الأربعاء، 22 أغسطس 2012

فضاء بحجم حبة البندق

يضيق الصدر أحيانا لهم يصيبنا
ونشعر في هذه الحال بألم يشبه غصة الماء
موجع لدرجة إختلاط الضلوع
فنتناسى فيه اتساع العالم
ونحصر أنفسنا في فضاء أصغر من حبة البندق

لماذا هي الأيام موجعة؟
ولماذا تصيبنا الهموم؟

علمونا أن مرارة الأشياء هي من تجعلنا نستمتع بحلاوتها
وأن الظلام هو من يجعلنا نقدر الشموع
هل طريق السعادة مشروط بالمرور على قرى التعاسة؟؟

أعيش كل اختلاطات وتناقضات حياتي بوجه مبتسم
ابتسم رغم ألمي
أبتسم رغم حزني
وأبتسم رغم خوفي
أعتدت رسم السعادة رسما، وتصنع ارتداءها كلما حزنت
ومازلت أرسمها رغم وصولي أخيرا.... لسعادتي الحقيقية.

 

نافذتي


نوافذ بشرية مفتوحة على حكايات غريبة

كأنها بوابات صغيرة لقصص مثيرة

هي عيون خزّنت في عدستها ملايين الذكريات

تكسبها بريقا مبهرا... يأسر كل من سرق منها نظرة...

أو... تعطيها غشاوة من حزن... تجذب إليها كل خطوط الزمن

نافذتي جمعت النقيضين؛

تتحدث بلغة لا يستطيع فهمها إلا العاشقين

تمدك بألف سؤال وألف لغز وألف حكمة

تشرق كما تتفتح زهور النرجس؛

بعنفوان وكبرياء و... جمال

وتسكن كما تغيب الشمس؛

بشموخ ومهابة و... فراق

نافذتي تستقبلك أحيانا بلهفة وحنين...

وأحيانا تغلق عليك أنفاسك بغضب ونفور

لا تعرف إلا صدق التعبير

ولا تسمح بوجود المتطفلين...

خاطبني أحدهم وقال: عيونك تتحدث... بأحاديث الأساطير
وتدعوني للبقاء

"بأي حق وبأي ميثاق؟" ... بهذا نطقت عيوني.

حديث الأساطير يا صديقي... لا يفهمه من عشق زخارفها

أساطيري بالغة التعقيد... ولا تحكي قصة

هي تُحييها وتُبقيها...كلما زاد صدقك و... زاد حبك

أبقني في قلبك بصدق... فأعيشك للأبد... شوقا وحلما وحكاية

وأغلق عليك نافذتي...

وأبقيك فيها أسطورة من أساطير عشقي وجنوني.

خاطبني بلغتي...

فأسكنك في قلبي أميرا على عرش ذكرياتي.



دُمتَ في حب وسعادة

الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

ذكريات

- كلما ضاق الأفق... رَسَمَتْ خطوط الشمس بوابات للفرح.

- يعاند حزني فرحي... فتنتصر إرادتي.

- قد يغزوني الألم وقد يغلبني الهم... لكنني في النهاية... أتأقلم.

- لحظات أعمارنا الفانية تحفظها صورة... تحمل في ألوانها وأشكالها ألف ذكرى، وألف معنى.

- نستطيع تجميد المواقف بصورة... لكننا لا نستطيع حبس المشاعر التي سكنتها... هي ذكرى وفقط.

- نزين ذكرياتنا ببراويز وإطارات جميلة... لكنها لا تعيد إلينا تلك اللحظات الأجمل.