الثلاثاء، 7 فبراير 2012

يا خائن العهد

مع التقدير الكبير لقصيدة "دمشق يا جبهة المجد" للشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري

قصيدة على نهجها بكلمات من تأليفي للخائن بشار الجحش. أتمنى أن تصل إليه.

يا (خائن) العَهْدِ، يا هدّام أبنية
تَناهَبَتْ (قطعات الجيش) مُسْتَبَقا


يا رابِطَ (الجحش)، (يا ذاهبا لِ)مُسْتَعِرٍ
تَآخَيا، (فيك شبهٌ مِنه، والنسبا)


تَزَلْزَلَتْ تَحْتَهُ أرضٌ فما (اهتما)
وازَّخْرَفَتْ حولَهُ دُنيا فما (فهما)


أَلْقى (بشعبها الأبي) لِمُرْتَخِصٍ
وعاف (لحزب الله طفلها الجزعا)


يا قاتل (الفِكْرِ.. غبيا) كأنَّ بِهِ
مِن (مس جن الهوى تخبطا أبدا)

عليك (الدعاوي، وما حملت معانيها)
(تترى، وما تعب داعيها وما ملاّ)


مِن (إيران) مِن الأرضِ التي (انحرفت)
(وبعثك باع لها دينا وشعبك انتفضا)



يا جَبْهَةَ (الغدر أقمتِ في حمص مجزرة)
مِنَ (الأشلاء جثثا زادت رصيدك ذنبا)


مَرَّتْ يَدٌ (ملوثة) فوقَ العُروقِ بها
(تزيد عليها) الأسى، والجُهْدَ، (والقرفا)


كَمِثْلِ أَرْضِكَ (يُداس وجهك بها)
مَهْمومَةً (من شكله القبيح الذي انطبعا)


أَسْيانَةً كَم تَلَقَّتْ بينَ أَذْرُعِها
(قردا) هَوى إثْرَ (قرد ناعقٍ حُمقا)


@Dr_Sadoun

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق